ترند - Trendسلايد رئيسي

الأمير تركي الفيصل يكشف كيفية تنشئة الأمراء بالسعودية وسبب عمله بمطعم أمريكي

تصدر اسم رئيس الاستخبارات العامة الأسبق في المملكة العربية السعودية، الأمير تركي الفيصل، اليوم الاثنين، قائمة الترند على محرك البحث العالمي “غوغل”، وذلك على خلفية لقائه في برنامج “ذات” مع سامي الجابر، والذي كشف فيها عن جوانب مختلفة من حياته.

– الأمير تركي الفيصل يتصدر الترند

خلال المقابلة التي تناول فيها الحديث عن جوانب مختلفة من مسيرته، كشف الأمير الفيصل عن قصة عمله في أحد المطاعم بأميركا مكان صديقه الكوبي والذي كان يسكن معه بشقة في واشنطن بعد أن أجبرته الظروف للغياب عن العمل لمدة أسبوع.

وقال الفيصل: “كان ذهابي لذلك تلبية لطلب صديقي في السكن بحي جورج تاون في واشنطن وهو كان يعمل في هذا المطعم كنادل واضطرته ظروفه العائلية أن يغيب ويذهب إلى زيارة أهله بعيداً عن الولايات المتحدة فطلب مني أن آخذ مكانه في المطعم حتى لا يخسر وظيفته فوافقت على ذلك وفعلاً بدأت العمل لمدة الأسبوع ولما عاد رديت له المكان”.

وأوضح أن هذه الوظيفة تركت فيه أثراً، حيث قال: “إنك تخدم آخرين بناءً على ما يطلب منك ما هو شيء مألوف خاصة بالنسبة لطالب في مدرسة أو جامعة أو موقع اجتماعي معين ثم الالتزام بوقت الخدمة حيث كان الوقت من الساعة 5 مساءً بعد الدراسة إلى الساعة 11 مساءً والذهاب إلى المكان قبلها بساعة لترتيب نفسك وكذلك حمل الأواني في تقديم الأطباق للآخرين وهذا لم يكن فقط تأثيره على الجسم وإنما على الذهن وإشعار الإنسان بأنه في خدمة الآخرين”.

– كيف تتم تنشئة الملوك

وخلال المقابلة التي تناولت أبرز محطات حياة الأمير السعودي، تحدث الأمير، عن كيفية تنشئة الأمراء في السعودية، قائلاً: “إن تنشئة الأمراء في المملكة لا تختلف عن تنشئة أي فرد آخر، وهو ما غرس في نفسه شعوراً أنه لا فرق بين الأمير وغيره”.

أما بالنسبة للمدرسة التي تعلم فيها، قال الفيصل: إن المدرسة التي درس فيها تبنت منهجاً من إحدى المدارس المشهورة في مصر من ناحية تطبيق العلوم الاجتماعية والإسلامية وكذلك اللغة العربية، إلى جانب ممارسة الأنشطة الأخرى مثل نوادٍ للخطابة وأسر الكشافة”.

– موقف طريف

مما تطرق له الأمير تركي الفيصل، هو موقف طريف يتعلق بكيفية علمه بتعيين والده ملكاً للبلاد عام 1964، عندما كان يدرس في الولايات المتحدة.

وقال تركي الفيصل: “من الصدف التي أذكرها، في أحد الأيام كان يوم أحد في شهر نوفمبر من عام 1964، جريدة نيويورك تايمز تصدر كل يوم أحد مقالاً اسمه ملحق نيويورك تايمز”.
 
وأردف قائلاً: “كان هناك مقال على الغلاف صورة للملك فيصل رحمه الله ومقال طويل عندما كان لا يزال ولياً للعهد فاطلعت على هذا المقال وتوجهت إلى الجامعة صباح الاثنين”.

وأضاف الفيصل: “كنت أسكن في السفارة السعودية بسبب عدم وجود مكان لي في الجامعة إلى ذلك الوقت، وعندما أتيت إلى مدخل الجامعة قال لي الحارس: عميد الجامعة يريد مقابلتك… فقلت الله يستر”.

وتابع تركي الفيصل: “فتوجهت له… وقلت له: صباح الخير… فالتفت إلي وقال لي: يا تركي ماذا تريدنا أن نفعل الآن؟ فقلت له: لا أدري… فقال لي: ألم تسمع الأخبار؟ فظننت أنه يتحدث عن مقال اليوم السابق عن الملك فيصل فقلت له: نعم لقد رأيت المقال الذي كُتب؟ فقال لي: لا والدك أصبح ملكاً”.

مواضيع ذات صِلة : أمير سعودي يكشف امتلاك المملكة مخزوناً ضخماً من “اليورانيوم” وكيفية استغلالهم المادة الثمينة مستقبلاً

وأكمل تركي الفيصل: “فطبعاً فوجئت وكانت الاتصالات صعبة في تلك الأيام إن كان بالهاتف أو بغيره أو بالبريد فلم يصلني الخبر إلا بعد وصولي إلى الجامعة وقال لي في حينها لا بد من اتخاذ إجراءات أمنية… فقلت له: لا… أود أن أكون مثل الطلبة الآخرين… لا يحتاج الأمر لترتيبات وفعلاً كان ذلك”.

شاهد أيضاً : يجلسون تحت المطر في البرد القارص.. أمير سعودي يشتري بضاعة سوق كامل تخفيفاً عن البائعين

الأمير تركي الفيصل يكشف كيفية تنشئة الأمراء بالسعودية وسبب عمله بمطعم أمريكي
الأمير تركي الفيصل يكشف كيفية تنشئة الأمراء بالسعودية وسبب عمله بمطعم أمريكي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى