ـ طنين الأذن
ووفقاً للدراسة الحديثة، فإن السمة المميزة لحالات طنين الأذن هي سماع صوت في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وهو صوت غير موجود في العالم المحيط بالشخص، ويمكن أن يكون هذا الصوت أي صوت، من نغمة عالية إلى هدير منخفض، أو من أزيز مستمر إلى نقرة مزعجة - أو حتى صوت صفير الدم أثناء ضخه في الجسم.والأسباب النظرية لـ طنين الأذن تتنوع تقريبا بتنوع الأصوات التي يسمعها الأشخاص، بدءا من فقدان السمع أو التهاب الأذن وصولا إلى الآثار الجانبية للأدوية، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات المناعة الذاتية.ويرى بعض العلماء أن الأصوات المصاحبة للحالة قد تتولد في القشرة السمعية للدماغ، بينما يفترض آخرون أن النغمات المزعجة ناتجة عن تلف الشعيرات الدقيقة في الأذن.ـ علاجات متعددةوبما أن هناك اختلاف في أسباب طنـين الأذن بشكل كبير، فقد طُرحت مجموعة واسعة من العلاجات المقترحة، وقد حقق الباحثون نجاحا من خلال نهج متعدد الجوانب باستخدام تطبيق، وعلاج ثنائي الحواس باستخدام الصوت واللمس، والعلاج السلوكي المعرفي، وجهاز يُوصل نبضات كهربائية إلى الدماغ.فيما أجرى باحثون من جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي في الصين تحليلًا لنتائج 8 دراسات علمية ونجحوا في التوصل إلى إضافة علاج محتمل آخر إلى مجموعة أدوات طنين الأذن هو النظام الغذائي.ثورة في علاج طـنين الأذن؟.. الطب الصيني يحدد نظام غذائي بسيط يمنح الأمل لملايين المرضى