وصف محمد إسلامي مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، زيارته إلى فيينا بالجيدة، مضيفا أنها تضمنت خطوات إيجابية.
إيران تهاجم أوروبا
وبعد إلقاء كلمته في المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعقد في النمسا من 15 إلى 19 سبتمبر الحالي، قال إن "هذا الحضور وطرح الحقائق حالا دون ترك الساحة فارغة، ومنعا بقاء الرواية الأحادية التي تحاول تصوير إيران كبلد خارج الرقابة وذو انحراف في برنامجه النووي من دون رد".
وأضاف: "النقطة المهمة الأخرى هي الاتفاق الذي تحقق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وفق ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأردف: "حتى وقت قريب، كانت الدول الأوروبية تعتبر تعاون بلادنا مع الوكالة أحد الشروط الأساسية لها. لكن منذ اللحظة التي وُقّعت فيها الاتفاقية بين وزير الخارجية الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية، شهدنا مواقف جديدة وأكثر تشدداً من جانبهم".
كما وشدد على ضرورة تحديد آلية جديدة في نظام الضمانات الممنوحة لبلاده، توضح كيفية تصرف نظام التفتيش عندما تتعرض المنشآت النووية لبلد ما لهجوم عسكري، قائلا: "خصوصاً أن لدينا قانون مجلس الشورى الإسلامي الذي يجب العمل في إطاره".
وتابع: "على أي حال، كانت هذه الزيارة، والبيان، والخطاب، والقرار المقدم خطوة إيجابية لبلادنا".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كان أبرم الأسبوع الماضي مع مدير عام الوكالة الذرية رافاييل غروسي في القاهرة، اتفاقا جديدا حول كيفية التعامل بين إيران والوكالة إثر حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل.
