بيتكوين: 113,506.36 الدولار/ليرة تركية: 41.97 الدولار/ليرة سورية: 11,008.74 الدولار/دينار جزائري: 130.21 الدولار/جنيه مصري: 47.60 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

الموساد يكشف مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية ويحدد اسم المسؤول عنه

الموساد يكشف مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية ويحدد اسم المسؤول عنه
الموساد يكشف مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية ويحدد اسم المسؤول عنه

اتهم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء سلسلة محاولات لتنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في عدد من الدول، خلال عامي 2024 و2025، ضمن ما وصفه بـ"حملة سرية منسقة بإشراف مباشر من فيلق القدس".

وقال الموساد، في بيان رسمي نقله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وسائل إعلام عبرية، إن ضابطاً في الحرس الثوري يُدعى سردار عمار هو المسؤول المباشر عن هذه العمليات، ويعمل تحت إمرة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. وأشار البيان إلى أن عمار "أشرف على شبكة عمليات سرية حاولت تنفيذ هجمات في أستراليا واليونان وألمانيا"، في إطار استراتيجية تهدف إلى "تنفيذ الإرهاب دون ترك بصمات إيرانية".

وأوضح الجهاز أن الشبكة استخدمت "أساليب معقدة تشمل تجنيد أجانب، وتوظيف مجرمين محليين، والاعتماد على اتصالات مشفرة"، لافتاً إلى أن جهوداً استخبارية مشتركة مع أجهزة أمنية غربية "أدت إلى إحباط عشرات المخططات وإنقاذ أرواح عديدة".

وأكد الموساد أن التحقيقات كشفت أن الشبكة المذكورة كانت "المسؤولة عن محاولات الهجوم التي أُحبطت خلال الأعوام الأخيرة"، والتي استهدفت إسرائيليين ويهوداً داخل إسرائيل وخارجها. وأشار إلى أن عدداً من المتورطين اعتُقلوا في عدة دول بعد الكشف عن تفاصيل المخطط.

تداعيات دبلوماسية متصاعدة

وبحسب صحيفة جيروسالم بوست، فإن الكشف عن هذه العمليات أثار أزمة دبلوماسية بين طهران وعدد من الدول الغربية، وسط اتهامات مباشرة للحرس الثوري بالتورط في أنشطة إرهابية خارج الأراضي الإيرانية.

ففي أغسطس الماضي، طردت أستراليا السفير الإيراني أحمد صادقي وأعلنت نيتها تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، بعد أن كشفت تحقيقات استخباراتية تورط طهران في "هجمات معادية للسامية" في مدينتي ملبورن وسيدني. وقد نفى السفير الإيراني حينها الاتهامات قبيل مغادرته البلاد.

وفي ألمانيا، استدعت برلين في يوليو الماضي السفير الإيراني مجيد نيلي أحمد آبادي، عقب اعتقال مواطن دنماركي اتُّهم بمراقبة مواقع يهودية وإسرائيلية في العاصمة برلين لصالح المخابرات الإيرانية. وقالت الخارجية الألمانية إن هذه الأنشطة "قد تكون مقدمة لهجمات إرهابية"، محذّرة طهران من "عواقب خطيرة في حال تكرار مثل هذه التحركات".

أما في اليونان، فأشار الموساد إلى أن أثينا شهدت "نمطاً مشابهاً من العمليات الإيرانية"، موضحاً أن الشرطة اليونانية اعتقلت في عام 2024 إيرانيين وأفغاناً بتهمة تنفيذ هجمات حرق استهدفت فندقاً مملوكاً لإسرائيليين وكنيساً يهودياً في أثينا. كما كانت السلطات اليونانية قد وجهت في عام 2023 تهماً إلى باكستانيين اثنين بتورطهما في "مخطط إيراني لاستهداف مواقع يهودية بالعاصمة".

إيران تحت الضغط الدولي

واعتبر الموساد أن "التحركات الإيرانية تمثل جزءاً من حملة ممتدة منذ سنوات تهدف إلى الانتقام من إسرائيل عبر استهداف مدنيين يهود في الخارج، مع الحفاظ على الإنكار الرسمي لتورط طهران"، وأضاف أن "الكشف الأخير جرد إيران من قدرتها على الإنكار وفرض عليها كلفة دبلوماسية باهظة في علاقاتها مع الغرب".

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران على خلفية الاشتباكات المتكررة في سوريا والعراق ولبنان، إضافة إلى حرب الظل المتواصلة بين أجهزة الاستخبارات في البلدين، والتي تشمل عمليات اغتيال وتخريب سيبراني وهجمات بالطائرات المسيّرة.

وبينما لم تصدر طهران بعد رداً رسمياً على الاتهامات الجديدة، يرى مراقبون أن الخطوة الإسرائيلية تهدف إلى زيادة الضغط الدولي لعزل الحرس الثوري وإدراجه بالكامل على قوائم الإرهاب الغربية، خاصة بعد أن أبدت بعض الدول الأوروبية تحفظات على المضي في هذا الاتجاه خلال العام الماضي.

المقال التالي المقال السابق