في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، استعرض الكاتب باولو ماوري وثائق داخلية حصل عليها موقع "ميليتارني" الأوكراني، تكشف عن عقود المشتريات العسكرية الروسية، وتسلط الضوء على الترسانة الصاروخية الروسية المستخدمة في الحرب ضد أوكرانيا.
أبرز أنواع الصواريخ وتكاليفها
• إسكندر-إم (9M723): صاروخ باليستي قصير المدى، يُعد الأكثر تعقيدًا في التصنيع. طلبت روسيا إنتاج 1202 وحدة بين 2024 و2025، بتكلفة تتراوح بين 3 و12.4 مليون دولار للصاروخ.
• خا-47 إم 2 كينجال: صاروخ فرط صوتي يُطلق من مقاتلة "ميغ-31 كا"، تم التعاقد على 188 وحدة بين 2024 و2025، بسعر 4.5 ملايين دولار للصاروخ.
• 3M22 تسيركون: صاروخ فرط صوتي يُطلق من فرقاطات وغواصات، تم الاتفاق على إنتاج 80 وحدة سنويًا بين 2024 و2026، بتكلفة 5.2 إلى 5.6 ملايين دولار للصاروخ.
• خا-101: صاروخ جوّي بعيد المدى، يُطلق من قاذفات "تو-95" و"تو-160"، تم التعاقد على 1255 وحدة بين 2024 و2026، بسعر يتراوح بين 2 و2.4 مليون دولار.
• 3M14 كاليبر: صاروخ يُطلق من الفرقاطات والغواصات، بمدى يفوق 1500 كم، تم التعاقد على 690 وحدة بين 2022 و2026، بسعر 2 مليون دولار للصاروخ.
• 9M729 (SSC-8): نسخة مطورة من كاليبر، بمدى يصل إلى 2500 كم، تم التعاقد على 398 وحدة بين 2024 و2025، بسعر 1.4 إلى 1.8 مليون دولار للصاروخ.
• خا-بي دي: صاروخ جديد بديل لـ "خا-101"، بمدى يصل إلى 6500 كم، تم التعاقد على 32 وحدة بين 2024 و2026، بسعر 4.2 ملايين دولار، ويُطلق من القاذفة المستقبلية "تو-160 إم".
دوافع التكلفة العالية
أرجع التقرير الفروقات في الأسعار إلى عوامل تقنية مثل: "أنظمة الملاحة المتقدمة (مثل رادار دوبلر في "خا-بي دي"). ورؤوس حربية نافذة مصنوعة من التيتانيوم كما في "كينجال". وقدرات التخفي والمدى الطويل كما في "خا-101" و"تسيركون".
دلالات استراتيجية
تُظهر الوثائق أن روسيا تستثمر بكثافة في تطوير صواريخ تقليدية ونووية، وتُخطط لإنتاج آلاف الوحدات خلال السنوات القادمة، ما يعكس تصاعدًا في سباق التسلح، خاصة بعد انسحابها من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.