بيتكوين: 93,074.32 الدولار/ليرة تركية: 42.35 الدولار/ليرة سورية: 10,995.80 الدولار/دينار جزائري: 130.01 الدولار/جنيه مصري: 47.18 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" تتولى قيادة "الناتو" .. تعرّف على قدراتها العسكرية

 

​​تتولى حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في خطوة تُعد الأولى من نوعها في أوروبا، مما يعزز قدرات الردع والأمن الأوروبي​. 

​وقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الثلاثاء، 10 أبريل 2025، أن السفينة ستغادر ميناء بورتسموث في 22 أبريل وستنتشر في البحر الأبيض المتوسط والمحيطين الهندي والهادئ كجزء من مجموعة حاملة الطائرات البريطانية 2025. 

​تُعد هذه الحاملة، التي تبلغ قيمتها حوالي 4 مليارات دولار، السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني.

تعزيز القدرات العملياتية لحاملة الطائرات الضاربة

​أعلنت لندن أن مجموعة حاملات الطائرات الضاربة قد وصلت إلى "القدرة التشغيلية الكاملة" للمرة الأولى، بما في ذلك طائرات F-35 المتقدمة، وأصول المراقبة الجوية، وسفن الدعم. ​

تم تصميم حاملة الطائرات HMS Prince of Wales لتشغيل مقاتلات F-35B ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي (STOVL). ​يمكن للحاملة أن تستوعب ما يصل إلى 72 طائرة، بما في ذلك 36 مقاتلة من طراز F-35B Lightning II، بالإضافة إلى مروحيات Merlin و Wildcat.

​وقد أوضح القائد دانيال توماسين أن هذا التدريب والتحقق مهم للتأكد من جاهزية التعامل مع التهديدات الحالية في مختلف المجالات كجزء من قوة حاملة الطائرات وحماية القوة في HMS Prince of Wales. 

​ووفقًا لبيان المملكة المتحدة، سينطلق ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز F-35B Lightning II من سربي سلاح الجو الملكي البريطاني 617 و 809 مع مجموعة حاملة الطائرات الضاربة.

الانتشار والتعاون الدولي

​تُشارك HMS Prince of Wales في مهمة تستغرق ثمانية أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا. 

​يشارك في هذا الانتشار حوالي 2500 فرد من البحرية الملكية و592 من سلاح الجو الملكي، وسينضم إليهم حوالي 900 فرد من الجيش البريطاني. ​ستوفر النرويج سفينة حربية للانتشار، 

بينما ستساهم كندا وإسبانيا بسفن للمجموعة الضاربة. ​كما ستنشر النرويج الفرقاطة HNoMS Roald Amundsen (F311) طوال فترة الانتشار.

​ستعبر المجموعة الضاربة عبر البحر الأحمر خلال رحلتها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعودتها. ​وتُعد "عملية هايماست" (Operation Highmast) مهمة بقيادة المملكة المتحدة لنشر مجموعة حاملة الطائرات 2025، وتهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وجاهزية قوات الناتو والقوات الحليفة.

التدريبات والمناورات المشتركة

​ستُوضع مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البداية تحت قيادة الناتو لتمرين نبتون سترايك، لاختبار قدرة الحلف على استخدام قدرات الضربة البحرية المتطورة. ​

وستنضم المجموعة الضاربة إلى 19 دولة شريكة في تمرين Talisman Sabre في أستراليا، وستتدرب جنبًا إلى جنب مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.

​تشارك مقاتلات F-35 البريطانية حالياً في مناورات الناتو "فالكون سترايك" جنبًا إلى جنب مع المقاتلات الإيطالية. ​وقد قامت الفرقاطة النرويجية رولد أموندسن بتمرين إطلاق النار بصاروخ أرض-جو من طراز Evolved Sea Sparrow (ESSM) واختبرت أيضًا نظامها الجوي غير المأهول المضاد (C-UAS). ​

بالإضافة إلى ذلك، استخدمت المدمرة HMS Dauntless أنظمة الأسلحة القريبة من Phalanx (CIWS)، والمدافع 4.5 بوصة و 30 ملم، بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر Wildcat التي تم إطلاقها باستخدام صواريخ Martlet، للاشتباك مع أهدافها.

​تتضمن HMS Prince of Wales دفاعات أسلحة قريبة المدى من طراز Phalanx (CIWS) للدفاع الجوي والصواريخ، بالإضافة إلى مدافع رشاشة ثقيلة عيار 0.50 بوصة.

خلفية ومميزات HMS Prince of Wales

​تم تكليف HMS Prince of Wales (R09) في 10 ديسمبر 2019، وهي أكبر وأقوى حاملة طائرات في البحرية الملكية. ​تزن الحاملة 65000 طن، ويبلغ طولها 931.7 قدمًا وعرضها 229.6 قدمًا، 

ويمكنها السفر لمسافة 10000 ميل بحري. ​تتميز بتصميم الجزيرة المزدوجة الذي يفصل عمليات الملاحة والطيران، مما يحسن الكفاءة والقدرة على البقاء. ​

تعتمد الحاملة على نظام دفع كهربائي متكامل (IEP) بدلاً من الطاقة النووية، مما يوفر كفاءة واحتياجًا أقل للأفراد.

​في أغسطس 2022، تعرضت الحاملة لعطل في عمود المروحة الأيمن بعد وقت قصير من مغادرتها بورتسموث، مما أبقاها في الحوض الجاف في روسيث لمدة تسعة أشهر لإجراء إصلاحات. ​

عادت الحاملة للعمل في عام 2023 بعد إصلاح شامل من قبل Babcock International. ​كانت HMS Prince of Wales قد تولت دور سفينة القيادة لقوة الناتو البحرية عالية الجاهزية في 1 يناير 2022

المقال التالي المقال السابق