أعلنت السلطات البرازيلية عن العثور على جثة المؤثرة الشهيرة في مجال اللياقة البدنية والسياسية المحلية فرناندا، داخل منزلها، في حادثة هزّت الرأي العام المحلي.
ووفقًا لما أفادت به الجهات الرسمية، فقد هرعت فرق الطوارئ إلى منزل فرناندا بعد تلقي بلاغ من عائلتها، حيث تم التأكد من وفاتها في الموقع.
فرناندا، البالغة من العمر 30 عامًا، كانت من أبرز الوجوه الشابة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتادت مشاركة متابعيها محتوى متعلق بمستحضرات التجميل ونصائح اللياقة البدنية، كما كانت تُعد من الشخصيات السياسية الصاعدة، إذ شغلت عضوية المجلس المحلي في مدينة لاغو فيردي، وتولت رئاسة المجلس لدورتين متتاليتين منذ عام 2021، وكانت لا تزال في ولايتها الثانية عند وفاتها.
وانتُخبت الراحلة لأول مرة في عام 2020 عن حزب التقدميين البرازيلي (يمين الوسط)، ولعبت دورًا محوريًا في قيادة المجلس المحلي، ما أكسبها احترامًا واسعًا داخل المجتمع، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وفي أعقاب الحادثة، أعلنت سلطات المدينة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، تكريمًا لمسيرتها ومساهماتها في خدمة المجتمع. وقال متحدث باسم المجلس المحلي: "فرناندا كانت شخصية مرموقة ومحترمة، كرّست حياتها للعمل العام، ونُعلن الحداد الرسمي تقديرًا لمسيرتها في خدمة لاغو فيردي".
من جهتها، باشرت الشرطة تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الوفاة المفاجئة، في حين لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الوفاة.
يُذكر أن آخر ظهور لفرناندا على حسابها في إنستغرام كان بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول، حيث نشرت صورة لها وهي تتأمل بجانب بحيرة تُعد من الأماكن المفضلة لديها منذ طفولتها.