بيتكوين: 114,270.95 الدولار/ليرة تركية: 41.82 الدولار/ليرة سورية: 12,895.17 الدولار/دينار جزائري: 130.09 الدولار/جنيه مصري: 47.56 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
تصاريح خاصة

خاص|| الأنظار تتجه صوب العراق بعد هدنة غزة.. خبير أمني يكشف السيناريو القادم

خاص|| الأنظار تتجه صوب العراق بعد هدنة غزة.. خبير أمني يكشف السيناريو القادم

بعد أن خف دويّ المدافع في غزة وبدأ الحديث عن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، تتجه الأنظار مجددًا نحو العراق، البلد الذي يقف اليوم عند مفترق حساس بين التهدئة والانفجار. فالفصائل المسلحة التي التزمت صمتًا حذرًا طوال الحرب تترقب التطورات الإقليمية فيما يبدو بعين القلق والحساب وفقا لمراقبين، وسط تساؤلات متصاعدة عمّا إذا كان العراق سيكون ساحة التصعيد المقبلة في صراع النفوذ بين واشنطن وتل أبيب وطهران، أو محطة اختبار جديدة لما يسمى بـ"محور المقاومة" بعد غزة.

تعقيبا على أن العراق قد يكون القادم وأن إسرائيل ستشن هجمات على مواقع الفصائل المسلحة الموالية لإيران هناك، قال الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي الدكتور أحمد الشريفي، لوكالة ستيب الإخبارية: "الحقيقة هناك جملة من المعطيات التي تشكل متغيرات في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ولحلفائها، وأعني بهم الأوروبيين عموما والترويكا الأوروبية بالتحديد، فيما يتعلق بأمن الطاقة وأمن الحلفاء بالنسبة لواشنطن. وطبعا هناك توافق بين أمريكا والأوروبيين ولا سيما الترويكا في مسألة أن أمن الطاقة القادم سيؤمن من الشرق الأوسط، ما يقتضي أن تتحقق الأسس والمرتكزات التي على أساسها ارتكزت الدورة الثمانين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تمحورت حول: السلام والأمن والتنمية المستدامة".

وأضاف: "في تقديرنا العام فإنه ما بعد سكون الأحداث في غزة ستتجه الأنظار إلى إيران والعراق لأن طهران ترى أن بغداد تمثل العقدة الاستراتيجية الأهم في المحور الذي تتبناه والذي تطلق عليه محور الممانعة والمقاومة، وترى أن الجغرافيا لا تتكامل إلا بوجود الجغرافيا العراقية ومنها النفاذ إلى سوريا ولبنان ووصولا إلى فلسطين".

وتابع: "خسارة الجغرافيا العراقية ستؤدي إلى إيجاد منطقة عزل للمحور، عزل سوريا ولبنان وفلسطين عن إيران، فضلا عن أنها ستقيد إيران في جبهة جديدة وتصبح آنذاك إيران محاصرة 360 درجة، لا سيما بعد المتغيرات التي حصلت في أرمينيا وأذربيجان".

الخبير الأمني أردف: "نعم الاتجاه سيكون نحو العراق، العراق هل سيصطف مع إيران لمواجهة التهديد؟ وإذا اصطف مع إيران يعني ذلك أن الضربات ستكون أعم وأشمل للجغرافيا الإيرانية لتتجه باتجاه العراق، ولكن في هذه المعادلة ومنذ تقريبا 48 ساعة أو 72 ساعة بالتحديد بدأ نشاطا دبلوماسياً إيرانياً يشي بطريقة أو أخرى إلى أن إيران ستتخلى عن أذرعها حفاظا على الجسد".

ومضى الشريفي في القول: "وهذه المعادلة قد تتبناها إيران خشية على زوال النظام، لا سيما في ظل تصريح لظريف، وهو الرجل الذي كان عراب مشروع الاتفاق النووي 5+1 حينما قال إن النظام في إيران مهدد، وإذا هدد النظام فإن الدولة مهددة، أي بمعنى أن إيران قد تكون على أعتاب التقسيم لاسيما في ظل التناقض والنقمة الجماهيرية الموجودة في الداخل الإيراني قد تؤدي إلى انقسامات على غرار ما حصل في الاتحاد السوفيتي السابق بعد انهياره وكيف تحركت القوميات والعرقيات والاثنيات إلى تشكيل دويلات صغيرة".

وأكمل: "إذا هناك تحذير وهذا التحذير قد قرأ بدقة ولذلك هناك نشاط واضح من إيران لإيجاد معادلة دبلوماسية لامتصاص الزخم الأمريكي عبر التخلي عن الأذرع، وبدأ هناك نشاط بين إيران والعراق لأخذ بمبدأ حصر السلاح بيد الدولة والتخلي عن خيار فرض الإرادة عبر السلاح عبر دور سياسي".

وبحسب الخبير الأمني العراقي فإن المعطيات تشي إلى أن احتمالية الحرب ما بعد غزة ضد إيران تراجعت بسبب تراجع طهران عن مواقفها وتبنيها للحلول الدبلوماسية واستبعاد خيار الحرب.

خاص|| الأنظار تتجه صوب العراق بعد هدنة غزة.. خبير أمني يكشف السيناريو القادم

الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي 

وفيما يبدو أن واشنطن لن تتساهل مع الفصائل، فقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تستهدف كتائب حزب الله وجماعة عصائب أهل الحق لعملهما على تقويض سيادة العراق.

وكتب نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيجوت في منشور له على منصة إكس بأن الولايات المتحدة تسعى إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران.

وزاد: "نستهدف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يدعم شركاء إيران الإرهابيين الإقليميين ووكلائها، وجماعتين متمركزتين في العراق، هما كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق".

وتابع: "هذه الميليشيات تعمل بنشاط على تقويض سيادة العراق، وإضعاف اقتصاده، وشن هجمات ضد أفراد ومصالح أمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

في غضون ذلك دعا عضو الحزب الجمهوري الأمريكي النائب في الكونغرس، جو ويلسون، إدارة الرئيس دونالد ترامب الى إدراج فيلق بدر وزعيمه هادي العامري، ومصرف الرافدين العراقي الحكومي ضمن قائمة الفصائل المسلحة المستهدفة من خلال فرض عقوبات عليها.

ستيب: سامية لاوند

 

خاص|| الأنظار تتجه صوب العراق بعد هدنة غزة.. خبير أمني يكشف السيناريو القادم
المقال التالي المقال السابق