النظام يستهدف استطلاع تركية، ويقع بكمين للمعارضة غرب حلب
استهدفت قوّات النظام بالمضادات الأرضية، اليوم الأربعاء، طائرة استطلاع تركيّة أثناء تحليقها في أجواء مدينة “تل رفعت” شمال حلب، فيما ألقت طائرة استطلاع لنظام الأسد قنابلًا على بلدة “بيانون” شمال حلب، دون وقوع إصابات.
وقال “ماجد العمري” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب: إنَّ قوّات النظام والمليشيات المساندة لها، استهدفت بقذائف المدفعية منطقة “الراشدين” غربي حلب الليلة الماضية، فيما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الأربعاء عن تنفيذها كمينًا محكمًا على محور “الراشدين” استهدف مجموعة من قوّات النظام حاولت التسلّل ليلًا إلى نقاط مقاتليها وتم تكبيدهم خسائرًا بشريّةً وماديّةً، ثم لاذت المجموعة بالفرار.
وقال “أبو جميل” أحد المرابطين على جبهة “الراشدين” من الجبهة الوطنية للتحرير، لوكالة “ستيب”: إنَّ قوّات نظام الأسد قصفت منطقة الراشدين بقذائف المدفعية، ثمّ حاولت مجموعة منها التسلّل إلى نقاط رباطنا، حيث كنّا على أهبة الاستعداد والجاهزيّة، وقُمنا باستدراجهم إلى كمين محكم، ليتم التعامل معهم.
وأضاف “أبو جميل” أنَّ اشتباكات دارت بين الطرفين استمرّت لأكثر من ساعة تكبّد خلالها نظام الأسد خسائرًا بشريّةً وماديّة، تمثّلت بمقتل مجموعة مكوّنة من سبعة عناصر، وتدمير سيّارتين نوع دفع رباعي مزودتان برشاشين 12.5، ثم لاذَ من تبقى بالفرار، بينما قُتل أحد مقاتلي الجبهة الوطنية المدعو “محمد زمار” أثناء إحباط عملية التسلّل.
وفي سياق منفصل، اغتالت خلية أمنية تتبع للوحدات الكرديّة، اليوم، عنصرين من لواء “عاصفة الشمال” ضمن الجيش الوطني بالقرب من قرية “قطمة” في منطقة “عفرين” شمال حلب.
