كشف فيديوهات لـ “مخلوقات فضائية” في ملفات سرية بأمريكا.. ماذا يخفي البنتاغون؟!
قالت وسائل إعلام غربية إن البحرية الأمريكية رفضت رفع السرية عن مقاطع فيديو متاحة عن الأجسام الطائرة المجهولة التي يعتقد أنها تعود إلى مخلوقات فضائية، مشيرة إلى أن عددها كبيراً.
مخلوقات فضائية في ملفات سرية
وأكد الجيش الأمريكي، وعلى وجه التحديد، ممثلو البحرية أن لديهم مقاطع فيديو غير معروفة للجمهور عن الأجسام الطائرة المجهولة أو عن الظواهر الجوية المجهولة (UAP) كما يفضل البنتاغون الآن تسمية الأجسام الغامضة التي تندفع في الغلاف الجوي للأرض وبالتحديد في الجزء السفلي منه والطبقات العليا كذلك.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنهم لا يريدون رفع السرية عن اللقطات الموجودة ونشرها، لأن مقاطع الفيديو هذه “ستضر بالأمن القومي”، حسب البنتاغون.
ولفتت إلى أن البحرية الأمريكية بررت رفض الطلب الذي أرسله موقع Black Vault الإلكتروني، المعروف بجهوده في رفع السرية عن المواد التي جمعتها السلطات والخدمات الخاصة فيما يتعلق بـUAP نفسها، وفقا لـ”كومسومولسكايا برافدا”.
وكان قد أعلن خلال العام الماضي عن جهود رامية إلى رفع السرية عن عدة آلاف من الملفات من أرشيفات وكالة المخابرات المركزية وشددت المخابرات الأمريكية آنذاك أنها رفعت السرية عن كل ما لديها.
من جانبها، اعترفت “ناسا” في وقت سابق بوجود الظواهر الجوية المجهولة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عدة وصور قالوا إنها تظهر أجساماً طائرة غريبة عن عالمنا يعتقد أنها تعود إلى كائنات فضائية.
— ufobot (@ufob0t) September 14, 2022
وأولى الكونغرس الأمريكي اهتماماً كبيراً للقضية من خلال عقد جلسات عامة حيث استجوبوا نائب مدير المخابرات البحرية، سكوت براي، ونائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات والأمن، رونالد مولتري، وقبل ذلك بقليل، استحدث البنتاغون والبحرية الأمريكية وحدة خاصة وهي فريق العمل الخاص بالظواهر الجوية المجهولة (UAPTF) وذلك لتنظيم حساباتها وتحليلها ومحاولة إلقاء الضوء على ذلك.
ومن غير المستبعد أن يكون هناك شيء قد تمت تسويته بالفعل، وفق تقارير غربية.
وبحسب شهادات الطيارين والتقنيين ومشغّلي الرادارات الأرضية والبحارة الذين كانوا على متن حاملات الطائرات، فإن قطر الأجسام الطائرة المجهولة وصل إلى 15-20 مترا، وإنها حلّقت بسرعة وصعدت إلى ارتفاع 10 كيلومترات بدون أي محركات أو تيارات نفاثة، وغيّرت مساراتها بتسارع من 100 إلى 1000 g. وهو أمر مستحيل تماما بالنسبة للطيارين البشر لو كان أشخاص عاديين يجلسون داخل تلك الطائرات المجهولة التي من الممكن أنها تحوي مخلوقات فضائية.
يشار إلى أنه في عام 1987 م صرح الرائد جون ليير، وكان ضابطاً في سلاح الطيران الأمريكي حينها، قائلاً: “لقد كشفت قوات الحلفاء عن تكنولوجيا فضائية غريبة عن الأرض في ألمانيا، لكن لم يحصلوا على كل ما كان عندهم، فقد تبين أنه في عام 1930 حصل الألمان على حطام طبق طائر واستخلصوا منه تقنية صناعة مدفع إشعاعي”.
وأضاف: “كما أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع مخلوقات فضائية منذ 20 عاماً ولكنها تخفي ذلك”.
