بيتكوين: 92,439.64 الدولار/ليرة تركية: 42.38 الدولار/ليرة سورية: 11,029.73 الدولار/دينار جزائري: 130.40 الدولار/جنيه مصري: 47.38 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

مهجّرو حمص بمنازل مهجورة في حريتان وإهمال للمنظّمات

مهجّرو حمص بمنازل مهجورة في حريتان وإهمال للمنظّمات: أخبار
إلى جانب آخر من مخيمات التهجير .. تقطن عائلات مهجّرة من ريف حمص الشمالي، في منازل مهجورة في مدينة "حريتان" في ريف حلب الشمالي، وسط انعدام لكافة مقوّمات الحياة، والمساعدات الضرورية، وإهمال من قبل المنظّمات الإنسانيّة.   ويقول "وليد المطر" المكلّف مع بعض الأشخاص من قبل مهجّري ريف حمص الشمالي الموجودين في "حريتان" لمتابعة أمور الإغاثة، لوكالة "ستيب الإخبارية": إنّ قرابة المئة عائلةً منحدرة من قرية "أكراد داسنية" بينهم خمس عائلات منحدرة من مدينة "الرستن" وخمس من منطقة "الحولة" عند وصولها إلى الشمال السوري في أول أيام شهر رمضان المبارك (17 – 5 – 2018) قام الدفاع المدني بنقلها إلى منطقة أبنية مهجورة في شارع بغداد بمدينة "حريتان"، ومنذ ذاك الحين لم يلتفت إليها أحد من المنظمّات الإنسانية باستثناء تقديم (مادة الخبز) من قبل جمعية "الفرقان" وسلّة إغاثية لمرّة واحدة من قبل جمعية "العطاء". منوهاً إلى أنّ مجلس حريتان المحلّي يبدو ليس لديه إمكانات للدعم كون المدينة خط جبهة وعدد سكانها قليل واكتفى المجلس بتقديم سلة طارئة لكلّ عائلة.   ويُضيف "المطر": أنّ أوضاع العوائل سيئة جداً، فلا يوجد دعم لمياه الشرب، ولا أيّ دعم إغاثة، ومعظم أرباب العائلات حالتهم الماديّة معدومة كلّياً، وليس لديهم قدرة لشراء ملابس عيد الفطر لأطفالهم أو حتّى إطعامهم، فهذا هو التهجير الثالث لسكّان "أكراد داسنية" التركمان من الطائفة السنيّة، حيث كان التهجير الأول عام 2013 وقطنوا في قريتي" قزحل وأم القصب" غربي حمص؛ ليتم تهجيرهم بعدها من قبل نظام الأسد في شهر آب 2016، إلى مناطق مثل "تلبيسة والرستن والدار الكبيرة" شمال حمص وخلالها تنقلوا عدّة مرّات هرباً من القصف.
  وأشار إلى أنّ نحو عشرين عائلة من تلك العوائل توجّهت للعيش في بلدة "كفرناها" غرب حلب كون هناك الأمور الإغاثية أفضل. وختم حديثه بالقول: "كنت سابقاً أعمل في مجال الإغاثة في ريف حمص الشمالي، لكنّي هنا لا أستطيع تقديم شيء للأهالي ولا أملك شيء للتحرّك في هذا المجال، كما يوجد حالات مرضية من أطفال ونساء وليس لدينا وسيلة لنقل المرضى إلى المراكز الطبيّة".
المقال التالي المقال السابق