- خسائر العملات الرقمية
وفقاً لما نشرته المجلة، فإن سعر عملة بيتكوين تراجع أكثر من 60 ألف دولار لكل بيتكوين إلى أقل من 35 ألف دولار من منتصف أبريل / نيسان الماضي، وحتى منتصف مايو / أيار. كما فقدت إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة بعد بيتكوين، نصف قيمتها في أسبوعين فقط، بينما انهار أيضاً منافسها "كاردانو" و "بي أن بي". وحتى اللحظة، يسعى المتعاملون والمحللون للتوصل إلى سبب انهيار أسعار العملات المشفرة، التي يعتقد كثيرون أن تغريدات مالك شركة تيسلا، إيلون ماسك، المتعلقة بتقليص خطط شركته لاعتماد بيتكوين، وقرارات الصين بشأن منع التعامل بهذه العملات، كانت السبب وراء الانهيار الأخير. ومن جهة آخرى، يرى بعض الخبراء أن تسلا والصين لعبا دوراً صغيراً في تراجع الأسعار. حيث سجلت بيتكوين والعملات المشفرة الآخرى، في مارس العام الماضي، انهيار بحوالي 50 % في غضون يومين فقط إلى جانب أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم حيث أغلق وباء كورونا البلدان والاقتصادات قبل أن تنتعش الأسواق على نطاق واسع خلال الأشهر اللاحقة. وبهذا الشأن، نقلت المجلة عن خبير العملات المشفرة روشون باتيل قوله لوكالة "بلومبرغ": "إنه من الصعب حقاً تحديد السبب النهائي وراء تراجع الأسعار". - نظرية الحيتان كشفت "فوربس" في تقريرها عن وجود نظريات تلقي باللائمة على "الحيتان"، وهم الأفراد الذين يتحكمون بكميات كبيرة من عملة مشفرة أو أخرى، ويقومون بالتلاعب بسعر بتكوين وغيرها من العملات. وتعليقاً على هذه النظرية، يقول الخبير غلين غودمان: "إن (الحيتان)، وفقا لتلك النظريات، قد يحاولون دفع أسعار بيتكوين والعملات المشفرة إلى الانخفاض حتى يتمكنوا من شراء المزيد". ويضيف: "كان (سعر البيتكوين) يرتفع لأشهر بسبب قوة الشراء، ثم بدأ ينحرف لمدة 3 أشهر إذ أخذ بعض حاملي العملة في البيع لمشترين جدد، ثم بدأ المعروض لدى المشترين الجدد في النضوب، وبالتالي انخفض السعر. ويكمل غودمان، قوله: "إن تسمية التراجع الحالي بأنه (مرحلة تراكم) أخرى هو مجرد تكهنات، يمكن بسهولة أن تكون مجرد وقفة قبل موجة بيع أخرى".