إيران لن تتسرع
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي، إن الغربيين "يُطالبون إيران باتخاذ القرار فوراً، ويؤكدون أن الوقت ضيّق وعلى إيران أن ترد بسرعة، إلا أن الجمهورية الإسلامية لا تتصرف بتسرّع". وشدد كنعاني على أن طهران "لا تضحي بالمصالح الأساسية للبلاد والأمة في مسار متسرّع" على الرغم من "الضغوط النفسية والترقبات الأحادية" للأطراف الآخرين. واتهم المتحدث الإيراني مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأن لديه "آراء غير احترافية وظالمة وغير بناءة" بشأن برنامج إيران النووي. وأضاف أن بلاده تأمل في العودة سريعاً للاتفاق النووي إذا ما أظهرت الولايات المتحدة حسن النية. وأتاح اتفاق العام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه في 2018 خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها بموجبه.النووي بإيران.. يُنجز في العتمة
ومن الالتزامات التي تراجعت عنها طهران، إيقاف تشغيل كاميرات مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل منشآت نووية في طهران. وأكد مجدداً رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده لن تشغّل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ازالت معدات تابعة لها بما يشمل 27 كاميرا تم تركيبها بموجب الاتفاق بعد أن مررت الوكالة قراراً ينتقد طهران في يونيو/حزيران.