الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار.. والتفاصيل

بعد البدء بعمليات إخلاء نقطة المراقبة التركية في مورك، منذ يوم الأحد الفائت ، تكشفت للعلن قضية احتيال الجيش التركي على مالك الأرض وعدم الوفاء بشروط عقد الإيجار بين الطرفين على الرغم من البقاء بالأرض لمدة تزيد عن العامين ونصف.

خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار.. والتفاصيل
مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار

أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار

وتواصلت وكالة “ستيب الإخبارية” مع مالك الأرض التي كانت عليها نقطة المراقبة، مصطفى فواز المصطفى، والذي قال لنا: ” أنا مالك الأرض التي كانت عليها النقطة، باليوم السابع من شهر أبريل/ نيسان بالعام 2018 دخل الجيش التركي إلى مورك، وتوجه قسم منه إلى الأرض الخاصة بي”.

خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار.. والتفاصيل
مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار

وأكمل المصطفى:” وحينها، التقيت بالمقدم يلمز والنقيب أشرف من المخابرات التركية، والذين أخبروني عبر مترجم يدعى، أبو ابراهيم، بأنهم يريدون إنشاء نقطة مراقبة، وسنقوم بتعويضك وفق عقد رسمي، لأجيب بالموافقة”.

خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار.. والتفاصيل
مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار

وتابع: ” وبعد فترة، تم تشكيل لجنة من وجهاء مورك وخان شيخون وبحضور قيادات من الفصائل، وأتى إلى الأرض مسَّاح أراضي تابع لفصيل فيلق الشام وقدر مساحة الأرض بـ 29 دونم، ليتم الاتفاق على إيجار سنوي يبلغ 700 دولار أمريكي سنويًا للدونم الواحد (مجموع المبلغ على العامين يعادل نحو 20 ألف دولار أمريكي أي ما يقارب الـ 100 مليون ليرة سورية) ونوقع العقد بحضور قائد قطاع حماة بفيلق الشام والشيخ أحمد علوان، والشيخ أحمد معطي من كفروما، وشهادة ووساطة من فيلق الشام بيني وبين الأتراك”.

خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار.. والتفاصيل
مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار

وأضاف:” بعد نحو 6 أشهر، طالبت القيادة بالنقطة بدفع الإيجار، لتخبرني بأن الأمر تم رفعه للقيادة بتركيا وبانتظار الموافقة، ولم يتم الدفع لي، واستمر الوضع والمطالبات تسير على حالها، هكذا حتى خرجنا من مورك أواسط العام 2019 باتجاه الشمال السوري نتيجة سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة”.

خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك بمستحقات الإيجار.. والتفاصيل
خاص|| مخابرات أنقرة تحتال على مالك أرض نقطة المراقبة التركية

ولفت المصطفى إلى أنه زار بعد تهجيره نقاط المراقبة في المسطومة والجينة والنيرب للمطالبة بإيجار الأرض، ولكنه لم يحصل أي فائدة أو حتى جزء من المبلغ المستحق.

مالك أرض نقطة المراقبة التركية في مورك يطالب بإجلاء ممتلكاته التي لا تزال هناك

واستطرد المصطفى: ” لا يزال هناك ممتلكات لي في أرض نقطة المراقبة، مثل عدد الضخ من البئر وغيرها، وتحدثت الآن خلال فترة إجلاء النقطة مع المتعهد المسؤول بغية إعادة هذه الممتلكات لي، ولكني لم أتلقى ردًا واضحًا”.

وختم المصطفى:” هل الدولة التركية عاجزة عن سداد مستحقاتي؟ أنا الآن خائن و(إرهابي) بنظر النظام السوري، ولن أستطيع أنا أو أولادي العودة لأرضنا، لأكون الآن نازحًا في خيمة على الرغم من امتلاكي لأموال تكفيني لشراء منزل، وأرض لا أستطيع استثمارها.. لو بقي الجيش التركي في النقطة كنت سأطمئن بأنها محفوظة كملكية حتى لو أنها تعرضت للتخريب وأشجارها جرى تقطيعها، ولكن مع انسحابهم بات الأمل ضعيفًا”.

وأرسل المصطفى صورًا من أرضه توضح الخراب الذي طالها نتيجة عمليات إنشاء النقطة، وصورة للعقد المبرم بينه وبين الطرف التركي.

مواضيع ذات صِلة : الروس يصلون نقطة المراقبة التركية في مورك.. وأنباء عن التجهيز لنقطة مراقبة روسية

والجدير بالذكر أنّ نقطة مورك كانت أضخم النقاط المحاصرة بمناطق سيطرة النظام السوري قبل أن تنسحب باتجاه ريف إدلب الجنوبي الخاضع لسيطرة المعارضة، ليبقى بمناطق سيطرة النظام السوري نقاط الصرمان ومعرحطاط وتل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وشير مغار بريف حماة الغربي.

شاهد أيضاً : الاعتداء على الزوجة أمام أعين أسرتها وقتلهم وحرقهم في بيت سحم جنوب سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى