الشأن السوري

انتشار زواج “المتعة” عبر مكاتب في حلب وبين طلاب جامعتها

في إطار ممارسة طقوس المذهب “الشيعي” مع توافد المزيد من عناصر الميليشيات الأجنبية، باتت مكاتب تزويج الشباب منتشرة بكثرة بشكل سرّي في أحياء مدينة “حلب” الشرقية مثل “الشعار ومساكن هنانو والجلوم والمعادي” وسط تغيّب المكاتب عن الأحياء الغربية.

ويتم كتابة العقد بين الطرفين لمدة محدودة لقاء مبلغ مالي تحصل عليه الفتاة، وبعدها يُخير الزوجان بين توثيق العقد أو الانفصال، حيث وافقت نسبة كبيرة من الفتيات على الزواج المؤقت بهدف العثور على زوج المستقبل نظرًا لقلّة عدد الشباب سواء ممن التحق بجبهات النظام أو المعارضة أو هاجر خارج محافظة حلب، وانتشر “زواج المتعة” بين طلاب الجامعات في حلب مؤخّرًا وسجّلت عدّة حالات بين طلاب كلية الآداب. وذلك بعد أن كان هذا الزواج منتشرًا فقط في الأحياء ذات الغالبية “الشيعية”. علمًا أنّ الفكرة قُوبلت برفض قاطع من أهالي المدينة باعتباره علاقة غير شرعية، والعقد غير مُسجّل لدى محاكم النظام والمال الذي تتقاضاه الفتاة لا يُعد مهرًا.

وبحسب إحصائية نشرها موقع “حرية برس” بأنّه يوجد في حي “مساكن هنانو” أربعة مكاتب لأنّه يُعتبر أكبر أحياء حلب الشرقية، فيما يتوزع نحو ستة عشر مكتباً في بقية الأحياء الأخرى، ولا سيما في حي الفردوس حيث يُعرف المكتب بالظاهر على أنّه “عقاري” بينما في الباطن يعرض صور الفتيات الراغبات بالزواج مع شقق سكنية تابعة للمكتب تؤجر لفترة محدّدة. فيما يقف وراء هذه المكاتب العديد من الميليشيات الشيعية وعلى رأسها “حزب الله اللبناني – حركة النجباء العراقية – لوائي الباقر وأبو الفضل العباس”، بالإضافة إلى انتشار العديد من مكاتب التزويج في مناطق ريف حلب الجنوبي ومدينة السفيرة شرقها.

320182184341424427674
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-03-02 16:43:42Z | | ÿkŠÿBT_ÿ5ENÿƒ|Û#k

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى