الشأن السوري

عقب مجلس الأمن.. روسيا توقع المزيد من الضحايا في إدلب

قضى عدد من المدنيين نحبهم، اليوم الأربعاء، في ريف إدلب الجنوبي، جراء تجدد القصف لنظام الأسد وروسيا بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية على المنطقة.

ضحايا وتدمير

أفاد عبد الله أبو علي، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب، بأنَّ الحصيلة الأولية لضحايا القصف هي ثلاثة قتلى “امرأة وطفل وامرأة حامل” في بلدة “كنصفرة” في جبل الزاوية، وقتيل في بلدة “ترملا” بالإضافة إلى وقوع العديد من الجرحى المدنيين.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ الغارات الجوية استهدفت مدرسة “معاوية” في قرية “معرة حرمة” ومخبزًا في مدينة “سراقب” ما أدى لتدمير المدرسة والمخبز وإصابة مدني بجروح.

وطالت الغارات والقذائف اليوم كلًا من أطراف مدينة إدلب، ومناطق “الأربعين، حرش مصيبين، حرش بسنقول، الشيخ مصطفى، كفرسجنة، حيش، محيط البارة وحاس واحسم وكرسعة، ومدينة خان شيخون.

بالفيديو .. مشاهد من الدمار الذي خلّفه القصف على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب

قصف مستمر على حماة

تحدث علي أبو الفاروق، مراسل الوكالة في ريف حماة، عن مواصلة روسيا والنظام قصفهما الجوي والبري على المنطقة، حيث استهدفت غارات جوية مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” وقرية “الجبين”. كما استهدف المعسكر الروسي في محيط مدينة محردة قرية “الزكاة” براجمات الصواريخ شمالي حماة واقتصرت الأضرار على المادية.

في حين، قتل مدني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام على قرية “الحويجة” في سهل الغاب غربي حماة.

ويأتي التصعيد اليوم عقب جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي، مساء أمس، حول إدلب، وطالب المجتمعون.

روسيا وتركيا بالمساهمة في تحقيق الاستقرار في شمال سوريا، خاصة في إدلب التي تقصف بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة. واصفين الوضع في إدلب بأنه “خطير إلى حد كبير”.

 

 

روسيا تستجيب لمجلس الأمن وتقتل المزيد من أبناء إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى