الشأن السوري

نازحو مخيم الركبان بالمئات، والوجهة نحو مدارس الموت

قال ،حمزة العنزي، مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ،البادية السورية، إنَّ قافلةً جديدة من نازحي مخيم الركبان، قد خرجت نحو مناطق سيطرة النظام في مدينة حمص عبر معبر “الجليغم” في البادية الشامية.

وأشار مراسلنا، إلى أنَّ دفعة جديدة خرجت من مخيم الركبان نحو مناطق سيطرة قوات النظام السوري في مدينة حمص، كما وصلت في ساعات ظهر هذا اليوم دفعة مؤلفة من 200 شخص على متن 22 سيارة، بينهم أطفال ونساء وكبار السن إلى حاجز “جليغم” التي تديره الشرطة الروسية.

ونوّه، إلى أن الدفعة التي خرجت اليوم من مخيم الركبان، هي الدفعة 22 عقب إعلان روسيا عن فتح الممرات الآمنة في مخيم الركبان.

وفي ظلِّ تشديد أمني مكثف ووضعٍ مزري، يتم نقل هؤلاء إلى المدارس ليتم الكشف عن تحركاتهم المؤيدة “صفحتهم البيضاء” أو المعادية للنظام السوري للبت في قرار إخراجهم أو إبقائهم تحت المراقبة الأمنية الصعبة.

وبحسب مراسلنا، فإن أعداد كبيرة من النازحين لاتزال منذ أكثر من 4 أشهر داخل هذه المدراس، وسط مطالبات الأهالي بالإفراج عن أبنائهم كما وعدوهم قبل إخراجهم من المخيم.

ويواصل النظام السوري وحليفته روسيا حصارهما الخانق على مخيم الركبان؛ وذلك بهدف الضغط على النازحين من أجل العودة حيث لازال هناك مايقارب 7000 نازح لا يرغبون بالعودة لمناطق النظام السوري والعيش في حالة قلق وخوف مستمرين.

يذكر أنَّ مخيم الركبان، الذي يقيم فيه أكثر من 5500 لاجئ، أنشىء عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.

ويواجه آلاف المدنيين أوضاعاً إنسانيةً صعبة في المخيم، بسبب نقص حاد بالمواد الغذائية وتكاد الخدمات الطبية الأساسية أن تكون معدومة، كما يفتقر المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والمقومات الأساسية للسكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى