خرائط سورياالشأن السوريسلايد رئيسي

بالخريطة|| تركيا تتجهز لإخلاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك.. ومصادر تكشف لـ”ستيب” عن التفاصيل

أفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأحد، برصد تحركات عسكرية للجيش التركي داخل نقطة المراقبة التاسعة في مورك الخاضعة لسيطرة النظام السوري بريف حماة الشمالي بغية تفكيكها وسحبها.

 تركيا تتجهز لإخلاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك
تركيا تتجهز لإخلاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك

تركيا تتجهز لإخلاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك

وقال المصدر المتواجد داخل المدينة إنَّ التحركات العسكرية عملت، بعد ظهيرة اليوم، على تفكيك التجهيزات اللوجستية وأبراج المراقبة داخل النقطة، إلى جانب وجود مجنزرات تركية بمحيطها.

وبحسب المصدر فإنَّ التحركات جاءت بعد ساعات قليلة من دخول عدد من آليات الشرطة العسكرية الروسية، عند فجر اليوم، إلى مدخل النقطة التركية، وإجراء ضباط روس اجتماعًا مع مسؤولين أتراك لمدة ساعة ونصف، ومن ثم العودة باتجاه مدينة حماة.

وأكدَّ المصدر على أنَّ الآليات التركية لم تخرج من النقطة، حتى اللحظة، ولكن تم رصد نحو 20 آلية عسكرية تركية مجتمعة عند مدخل النقطة وسط حالة من الاستنفار والتأهب، وتزامنًا مع تحركات عسكرية لقوات النظام السوري داخل مورك.

مفاوضات تركية روسية لسحب نقاط أخرى بعد نقطة المراقبة التاسعة في مورك

ولفت مصدر خاص بفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا (فيلق الشام المستلم مهام حماية ومرافقة القوات التركية بالداخل السوري وحراسة نقاط المراقبة) لوكالتنا إلى أنَّ الجانبين الروسي والتركي يجريان مشاورات مكثفة حول ملف انسحاب جميع نقاط المراقبة التركية الواقعة بمناطق سيطرة النظام السوري نحو عمق مدينة إدلب ومناطق سيطرة المعارضة.

منوهًا إلى أنَّ الخطوة القادمة ستكون سحب النقطة 11 الواقعة ببلدة شير مغار غربي حماة، ولا حديث مؤكد بعد عن إخلاء نقطة المراقبة السادسة من بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي

اقرأ أيضًا: شاهد بالفيديو: قوّات النظام السوري تدخل “مورك واللطامنة” أكبر معاقل جيش العزة وتحاصر نقطة المراقبة التركية

تجهيزات لنقل نقطة المراقبة التاسعة في مورك لجبل الزاوية

فيما أشار المصدر نقلًا عن إحدى النقاط التركية في جبل الزاوية الخاضع لسيطرة المعارضة إلى أنَّ النية هي الانسحاب، خلال الـ24 ساعة القادمة، نحو الخطوط الخلفية بجبل الزاوية الذي يشهد تحصينات ضخمة للجيش التركي ما بين إنشاء نقاط وتدشيم وتحصين مواقع عسكرية.

وفي السياق، استهدفت قوات النمر التابعة للنظام السوري رتل شاحنات “لودرات” كان قادمًا من مناطق سيطرة المعارضة السورية مرورًا بالترنبة نحو سراقب بغية التوجه نحو مورك لنقل معدات نقطة المراقبة، ما أدى لمقتل السائق المدني، محمد نحيب معتوق، من مدينة أريحا واحتراق شاحنته.

ولدى تركيا بالمناطق التي سيطر عليها النظام السوري مؤخرًا 5 نقاط مراقبة في الصرمان وتل طوقان ومعرحطاط بريف إدلب الشرقي، ومورك شمالي حماة، وشير مغار بالريف الغربي.
والجدير بالذكر أنَّ روسيا تضغط على تركيا بموضوع نقاط المراقبة عبر تحريك البعثيين وموالي النظام السوري للتظاهر بشكل مستمر أمام النقاط التركية وخاصًة في مورك التي تعتبر نقطة المراقبة الأكبر من ضمن النقاط التي لا تزال داخل مناطق سيطرة النظام السوري، ونقطة الصرمان بريف إدلب.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| البعثيين يحاصرون النقاط التركية في مناطق النظام السوري ويحاولون طردها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى