الشأن السوري

اجتماع عسكري ثلاثي في البوكمال…ولإيران حصة الأسد

تناقلت مصادر محلية، في دير الزور ،أمس الاثنين، خبر انعقاد اجتماع بين وفدين عسكريين سوري-عراقي بوجود مسؤولين أمنيين إيرانيين في مدينة البوكمال شرق دير الزور.

وبحسب ما ذكرته شبكة “دير الزور٢٤”، فإنّ الاجتماع جاء على خلفية رغبة الطرفين بإنشاء معبر مشترك بين البلدين، يبدأ من البوكمال على الحدود السورية وصولاً إلى معبر القائم على الحدود العراقية، والذي من المرجح أن يتم افتتاحه الشهر المقبل .

هذا واتفق الطرفان وبوجود إيراني على وضع نقاط عسكرية مشتركة وعلى نشر شرطة الجمارك والشرطة المدنية على المعبر بوجود قوى أمنية إيرانية لأخذها أهمية وجود ميليشاتها في سوريا والعراق.

وفي يوليو الماضي، وبعد عقد اجتماع أمريكي في البوكمال لإرضاء العناصر العسكرية للمكون العربي ضمن ميليشا “قسد” وصلت تعزيزات عسكرية للمليشيات التابعة لإيران إلى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.

وضمت التعزيزات حينذاك، قرابة مائتي عنصر تابعين لمليشيا “لواء الإمام الحجة” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، بالإضافة إلى عشرات السيارات المزودة بالرشاشات الثقيلة.

وكانت مصادر إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من العام الجاري، أنّ إيران أقامت مركز قيادة في مدينة البوكمال السورية من أجل شن هجمات على القوات الأمريكية في سوريا، وعلى أهداف في إسرائيل.

ونقل موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن البوكمال، المدينة السورية الصغيرة على الحدود مع العراق باتت تحت المراقبة العسكرية الإسرائيلية و الأمريكية.

وتوجد في البوكمال حاليًا، إلى جانب القوات السورية والإيرانية، وفقًا للمعلومات التي أوردها موقع ديبكا، خمس ميليشيات عراقية موالية لإيران بقيادة حزب الله اللبناني، وهذه الفصائل هي: حزب الله العراقي وحركة النجباء، وحركة فاطميون الأفغانية و”زينبيون” الباكستانية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى