الشأن السوري

تجار حلب يضاعفون الأسعار في ظل غياب الرقابة التموينية


تشهد مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام ارتفاعاً جنونيًا في أسعار المواد الغذائية بمعدل الضعف تقريباً، وسط غياب الرقابة التموينية عن المدينة.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حلب

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب هديل محمد إنَّ تجار حلب يستغلون الارتفاع الأخير الذي طرأ على سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية لرفع أسعار المواد الغذائية.

وأضافت مراسلتنا أنَّ سعر الكيلو غرام الواحد من لحم الغنم وصل إلى 7000 أي قرابة الـ 14 دولاراً، بعد أن كان سابقاً بسعر 3800 ليرة سورية بما يعادل 7دولارات.

وتابعت مراسلتنا أنَّ كيلو غرام لحم العجل سجل اليوم سعر 4500 ليرة سورية، والفروج 1500 ليرة سورية، أما البطاطا 350 ليرة سورية، والبندورة 300 ليرة، والباذنجان 700 ليرة سورية.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ مديرية تموين حلب التابعة للنظام بررت الأمر بغياب الرقابة التموينية وقلة عدد المراقبين التابعين للمديرية، حيث يبلغ عدد المراقبين التموينيين في حلب 30 مراقباً فقط.

ونوّهت مراسلتنا أنَّ مواطني المدينة يتهمون المراقبين بتلقي رشاوٍ من أصحاب المحال التجارية، مقابل التغاضي عن الارتفاع بالأسعار.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حلب يثقل كاهل المواطنين

وحول ارتفاع الأسعار في مدينة حلب قالت خلود دواليبي لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ ارتفاع الأسعار الجنوني يُشكل عبئاً على كاهل المواطنين وسط انعدام فرص العمل.

وأضافت دواليبي أنَّ الرواتب لا تكفي حتى أول أسبوع من كل شهر، مما يضطر أرباب الأسر للعمل بوظيفتين، وحتى الأمهات مجبرين على العمل، من أجل تأمين نمط معيشي أقل من المتوسط بكثير.

ونشر اليوم المكتب المركزي للإحصاء في سوريا دراسة تفيد بأن الفجوة بين دخل العائلة السورية والمتطلبات الحقيقية للإنفاق تزيد بنحو 8 أضعاف، ومتوسط الإنفاق التقديري للأسرة السورية خلال عام 2018 بلغ 325 ألف ليرة سورية أي قرابة 615 دولارًا، فيما متوسط الرواتب للوظائف الحكومية والخاصة يبلغ ما بين 30 و40 ألف ليرة سورية في القطاع الحكومي، و65 ألف ليرة سورية في القطاع الخاص أي بين 60 و125 دولارًا.

اسواق غرب حلب 5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى