الشأن السوري

قوائم استدعاء لمراجعة أمن الدولة بإنخل شمالي درعا .. وبين المطلوبين قيادي بالفيلق الخامس!!

ظهرت اليوم في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي قوائم بأسماء أشخاص من المدينة طلب منهم خلال القوائم مراجعة فرع أمن الدولة في المدينة دون ذكر السبب.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا ،راجي القاسم، إنّ القوائم ظهرت على أبواب مساجد المدينة دون معرفة الجهة المسؤولة عن تعليقها.

وضمت اللوائح أسماء العشرات من عناصر التسويات والمصالحات، ولكن الغريب في الموضوع أنَّ القوائم ضمت أسماء عناصر متوفيين وأشخاص معتقلين وعناصر انضمت بالفعل للأمن العسكري ولقوات النظام عقب سيطرة النظام على المحافظة أواخر يوليو/تموز من العام الماضي.

قيادي سابق بالمعارضة بين المطلوبين

أشار مراسلنا إلى أنَّه من بين الأسماء التي ضمتها القوائم تم التعرف على النقيب المنشق عن قوات النظام عبد الحكيم العيد، والمعروف بين الأوساط المحلية باسم ،أبو الحكم،.

وكان العيد قيادي سابق في فصيل شباب السنة التابع للمعارضة السورية، ولكنه انضم من خلال المصالحات إلى صفوف الفيلق الخامس، وهو متواجد حالياً ضمن صفوف الفيلق في معارك ريف حماة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ هذه القوائم تعتبر الأولى من نوعها في درعا عقب سيطرة قوات النظام عليها، حيث لم تشهد أي منطقة أخرى استدعاءات جماعية لمراجعة الفروع الأمنية.

IMG 20190621 WA0028

مظاهرة بدرعا البلد

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا ،محمد الحوراني، إنَّ عدداً من مدنيي منطقة درعا البلد في مدينة درعا خرجوا اليوم بمظاهرة عند الجامع العمري وساحة البريد وسط المدينة.

ورفع المتظاهرون شعارات طالبت بإخراج المعتقلين من سجون النظام وفروعه الأمنية، كما طالب المتظاهرون بوقف عمليات الاعتقال التعسفي بحق المدنيين.

وتعتبر درعا البلد المكان الوحيد بمحافظة درعا الذي ما زال يشهد مظاهرات لها مطالب متعددة منذ سيطرة النظام على المنطقة، ويعود ذلك إلى استمرار سيطرة شخصيات معارضة ضمن ما يعرف باسم اللجنة المركزية على الرأي العام بالمدينة.

وكان الريف الشمالي لدرعا شهد يوم أمس عملية تفجير عبوة ناسفة بالحاجز الغربي التابع لفرع الأمن السياسي ببلدة دير العدس، حيث تواردت أنباء عن إصابة عدد من عناصر الحاجز بجروح متفاوتة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى