الشأن السوري

محاولة اغتيال “مورو” عرّاب مصالحات “بيت جن” المدعوم إسرائيليًا.. ماذا تعرف عنه

حاول مجهولون، اليوم الأربعاء، اغتيال أحد أكبر عرابي المصالحات في منطقة بيت جن بريف دمشق، المدعو إياد مورو، عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته، بحسب مصادر محلية.

وكان “مورو”، قائد فصيل “لواء عمر بن الخطاب” التابع للمعارضة، ساهم مع لجان المصالحة، في قرى جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، بتفريغ بلدة بيت جن ومزرعتها من الثوار، وتهجيرهم إلى درعا وإدلب.

واستكمل النظام السوري تنفيذ بقية اتفاقية بيت جن، التي كانت قد توصلت إليها قبل نهاية عام 2017، وفق توصيات قدمها الجانب الإسرائيلي للجانب الروسي الذي ضغط بدوره على “لجان المصالحة” الممثلة بالإعلامية “كنانة حويجة”.

وكانت الاتفاقية تقضي “بتسوية أوضاع” مقاتلي ومدنيي قرى بيت جن، مع تسليمهم العتاد الثقيل والأسلحة الرشاشة، وفتح طريق بيت جن ذهابًا وايابًا، لتبدأ بعدها تنفيذ بنود “الحكم المحلي” للمنطقة من خلال تشكيل ميليشيا عسكرية أشبه بـ “فوج الحرمون”، الذي يقاتل إلى جانب النظام.

وكانت الميليشيا الجديدة شُكّلت وفق شروط مسبقة وضعتها إسرائيل ضمن الاتفاق الذي أبرم عبر الطرف الروسي، وشّملت عدم الاحتكاك مع أي من الميليشيات الإيرانية على الإطلاق.

حينها تسلّم “مورو” قائد لواء عمر بن الخطاب آنذاك، والذي قاتل ضد النظام قبل المصالحة، رئاسة الميليشيا الجديدة في قرى بيت جن.

اقرأ أيضاً : اللحظات الاولى لوصول مهجري بيت جن الى ريف درعا الشرقي

و برز القيادي (مورو)، أحد أبناء بلدة بيت جن، بعد بدء المراسلات مع نظام الأسد، وكان قائدًا لتجمع بيت جن وقياديًا في اتحاد قوات جبل الشيخ سابقًا، والتحق بالثوار منذ عام 2012 مع بداية تأسيس “لواء عمر بن الخطاب” في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.

اقرأ أيضاً : وصول باصات نقل مقاتلي “بيت جن” إلى إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى