الشأن السوري

مقتلُ لاجئ سوري في لبنان وقوى الأمن تفتح تحقيقًا

قُتل، اليوم الأحد، شاب سوري يبلغ من العمر “25عاماً” في بلدة طليا الواقعة في قضاء بعلبك في لبنان، إثر تعرضه لطعنة سكين في صدره على يد لبناني.

القاتل عنصر في ميليشيا حزب الله

وذكرت مصادر إعلاميّة، أنّ الشاب السوري (لم يُذكر اسمه)، قد تعرض للطعن إثر شجار دار بينه وبين لبناني منتسب لميليشيا حزب الله المساندة للأسد في سوريا.

وبحسب المصادر، فقد تم نقل جثة الشاب إلى مشفى دار الأمل الجامعي الواقعة في ذات المدينة بعلبك، حيث فتحت قوى الأمن فور ذلك، تحقيقاً في القضية.

معاناة السوريين في لبنان

وفي حديث خاص لـ “ستيب الإخبارية“، مع الصحفي السوري والمطلع على أوضاع السوريين في لبنان، أحمد القصير، قال: “إنّ السوريين يتعرضون في لبنان لمختلف أنواع الاعتداءات، منها الأمنية ومنها الفردية ومنها الجماعية”.

وحول تعامل السلطات الأمنية اللبنانية مع مثل هذه الاعتداءات، ذكر القصير أنّ قوى الأمن لا يمكن أن تتغاضى عن الجنايات مثل جريمة اليوم، وعادة تدخل قوى الأمن الداخلي المحترفة بمثل هذه القضايا.

وأضاف القصير أنّ السوريين يتعرضون لمواقف عنصرية في لبنان، إلا أنّ ردة فعل اللبنانيين تكون قوية خصوصاً إذا كانت هذه الاعتداءات من تيارات تدعم الأسد.

واختتم القصير حديثه بأنّ هناك كثيرًا من السوريين الذين يتعرضون للضرب أو اعتداءات أخرى لكن لا يجرؤون على تقديم الشكاوى بسبب انتهاء صلاحية سندات إقاماتهم، وبالتالي سيتم توقيفه لدى أي جهاز أمني حتى لو كان الحق معه.

يذكر أنّ أكثر من 1,3 مليون سوري لاجئ في لبنان، لجأوا خلال الثماني سنوات الماضية، ويتعرض السوريون هناك للعديد من الاعتداءات بشكل فردي أو جماعي، دون أي مساعٍ لحماية السوريين من مثل هذه الاعتداءات المتكررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى