“هيئة تحرير الشام” توافق على وقف إطلاق النار شمال سوريا
أعلنت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم الجمعة، عن موافقتها على وقف إطلاق النار في شمال سوريا، مؤكدًة أن أي قصف أو اعتداء يطال المدن في الشمال المحرر سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار ويكون لها الحق في الرد عليه.
وجاء في البيان، أن بعد أكثر من 90 يومًا على الحملة العسكرية التي شنّها النظام السوري ضد الشمال المحرر، أعلن يوم أمس الخميس إيقاف إطلاق النار، معلنًا عن فشل حملته وكسرها.
وأضاف البيان، أن النظام أثبت لنفسه عدم قدرته على إحراز أي تقدم دون سياسة الأرض المحروقة، رغم ترويجه للنصر باستهداف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة، والجهود الروسية من أجل تأهيله سياسيًا وإعادته إلى حضن المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن إعادة سيطرة النظام على كامل البلاد “اصبح حلمًا بعيد المنال”.
موقف الهيئة
وأكد البيان على موقف الهيئة، أن خيار إسقاط النظام وتحرير الأسرى وتأمين عودة اللاجئين إلى مدنهم، من صميم أهدافها، كما تسعى الهيئة إلى بذل ما تستطيع لحماية الأهالي والأرض بكافة الوسائل السياسية والعسكرية المشروعة ضمن تعاليم الدين.
وأشار إلى أن أي قصف أو اعتداء يطال مدن وبلدات الشمال المحرر، سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار من جهة الهيئة، ويكون لها الحق في الرد عليه.
الجدير بالذكر أن “هيئة تحرير الشام” سبق ونقضت العديد من الاتفاقيات والهدن سواء كانت بين فصائل عسكرية أو جهات مدنية أخرى.
الخارجية الكازاخية
من جهته أعلن مدير قسم آسيا وأفريقيا في خارجية كازاخستان، موكاش سيريكولي، اليوم الجمعة، أن القسم الرئيسي من المعارضة السورية المشاركة في محادثات أستانا قد وافقت على وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال سيركولي، إن هذا القرار دخل حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن هناك منظمات إرهابية أخرى مثل تنظيم “داعش” والقاعدة، لم يلتزموا باتفاق وقف اطلاق النار.
وأضاف أن قمة الدول الضامنة لمحادثات أستانا حول سوريا، روسيا وتركيا وإيران، ستعقد في أيلول/سبتمبر، لافتًا إلى أن جولة أو جولتين من المحادثات ستجري في نور سلطان حتى نهاية العام.
