الشأن السوري

“أبو الغيط” لن ترجع سوريا لجامعة الدول العربية إلا إذا حققت هذا الشروط!

وضع “أحمد أبو الغيط”، الأمين العام للجامعة العربية، أمس الإثنين، عدّة شروط أمام عودة سوريا لأحضان الجامعة العربية، ولعلّ من أبرز تلك الشروط “ألا تكون مرتمية بحضن إيران” متوقعاً أن تعود سوريا عندما تستقر الأمور.

وتحدث كذلك عن مصافحته لــ “وليد المعلم” وزير الخارجية السوري في لقائهما الأخير في نيويورك، قائلاً :” إنه صديق قديم، لاينبغي أن نقضي على البعد الإنساني بين البشر والعرب خصوصاً أنني الأمين العام لجامعة الدول العربية”، وفقاً لما صرح به لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

ورداً على ما يخصّ إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، أوضح :”هناك نزاع سوري-سوري داخلي، حكم يصف جماعات بأنها إرهابية، ومعارضة تقول إن هذا الحكم يطبق فلسفة لا نقبلها”، مضيفاً :” وعندما يصل أهل سوريا، معارضة وحكماً، إلى صورة من صور التوافق الداخلي على أساس دستور جديد أو دستور معدل، وعندما تستقر الأمور، وتنطلق سوريا الجديدة، أتصور عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة”.

مستدركاً :”هناك أمر مهم للغاية وهو أن سوريا الجديدة يجب ألا تكون مرتمية في أحضان إيران، هذا شرط عربي رئيسي لكي يسمح لسوريا بالعودة إلى الجامعة”.

وكان الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير “حسام زكي”، قد قال على هامش الإجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب في مارس الماضي من العام الجاري بأن إمكانية عودة سوريا للجامعة “مرتبط برؤية الدول تجاه الموقف السوري فيما يتعلق بالتسوية السياسية والعلاقة مع إيران”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى