الشأن السوري

شرطة عفرين تعتقل القيادي “أبوخولة موحسن” .. واشتباكات في جنديرس والباب

اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، قائد لواء شهداء الشرقية المعروف باسم “أبو خولة موحسن” أثناء مروره على حاجز “الشط” ليل الاثنين – الثلاثاء تزامنًا مع اشتباكات جرت في مدينة “الباب” شرقي حلب تبعها اشتباكات عصر اليوم في ناحية “جنديرس” بريف عفرين.

وأصدر لواء شهداء الشرقية بيانًا اليوم طالب فيه الشرطة العسكرية وكافة فصائل الجيش الوطني بالإفراج الفوري عنه، ودعا أبناء المنطقة الشرقية وكافة الأحرار بالخروج بمظاهرات للمطالبة بالإفراج عنه.

الاعتقال بموجب مذكرة

أوضح “فيصل أبو عزام” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب، أنَّ سبب الاعتقال هو بموجب دعوى قضائية سابقة كونه خرج من المنطقة فارًا من ملاحقة أمنية، وتم تحويله إلى مدينة أعزاز كون المحكمة العسكرية موجودة فيها.

وذكر ناشطون لستيب، أنّ سبب مجيئه إلى منطقة عفرين هو لسحب مقاتلين إلى جانبه من أبناء دير الزور أو من عناصره السابقين إلى جبهات حماة، ومن المستغرب مجيئه في هذا الوقت العصيب لا سيّما يعلم بأنّه مطلوب للقضاء في المنطقة.

فيما قلل الناشطون من أهمية السبب كون العناصر لا يحتاجون قدوم “أبو خولة” للخروج، فبأيّ وقت يُمكنهم الذهاب للقتال في حماة لأنَّ المنطقة خرج منها عدة فصائل ومجموعات للمشاركة بمعارك ريف حماة والتعزيزات مستمرة هناك.

وتدوال ناشطون شائعة مفادها “تسليم الشرطة العسكرية أبو خولة مو حسن للمخابرات التركية” لكن جهات في الشرطة العسكرية نفت لوكالة “ستيب” هذه الأنباء وأكدت عدم صحتها، موضحة أنَّه لا يتم تسليم أي طرف للأتراك إلا إذا كان الأخير مقدم بحقه دعوة استجواب، واعتبرت أنّ هذه شائعات يُطلقها الشارع لحشد غضب شعبي لا أكثر.

اشتباكات في جنديريس

تحدث مراسلنا عن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت عصر اليوم بين مجموعات تتبع للجيش الوطني بمركز ناحية جنديرس غربي عفرين ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخرين على خلفية اعتقال “أبو خولة موحسن” إضافة لإغلاق السوق الرئيسي في جنديرس جراء الاشتباكات بالتزامن مع استقدام عربات مصفحة للجيش التركي باتجاه المدينة.

اشتباكات في الباب

أفاد قائد الشرطة العسكرية في مدينة الباب العقيد “أبو عصام خليل” عبر تسجيل صوتي بأنّه “عند الساعة الواحدة ليلًا تم ضبط سيارة بيضاء معمم عليها قبل يومين كون صاحبها تهجم على أحد صياغ المدينة، وهو يُدعى ‘خليل عثمان’ تابع للواء شهداء بدر، وعند وصوله لمقر الشرطة العسكرية رفض التعاون مع قائد الشرطة، وبعدها بنحو أربع دقائق اقتحم قرابة الأربعين عنصرًا من شهداء بدر مقر الشرطة وأطلقوا النار بشكل كثيف وسرقوا سلاح عناصر الشرطة وتمكنوا من أخذ ‘عثمان’ معهم.

وكان قائد لواء شهداء الشرقية صرّح لـ”ستيب”: “انضممنا إلى جيش العزِّة لاستمرارنا في تحرير كامل سوريا، ولأنِّي مُنعت من هذا في مناطق درع الفرات سابقًا بسبب التفاهمات الدوليَّة”.

يُذكر أنّ “أبي خولة” خرج من منطقة عفرين مع مجموعة من عناصره إلى إدلب خلال حملة شنتها فصائل الجيش الوطني على فصائل متهمة بـ “الفساد” وذلك بعد نحو شهر من إعلانه حل فصيله “تجمّع شهداء الشرقية” في 27 أكتوبر 2018.

 

https://stepagency-sy.net/2019/05/18/%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b5%d9%84-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac/ 

 

تخريج دفعة من مقاتلي اللواء 211 في الجيش الوطني 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى