منوع

تعرّف على حقيقة علاقة فيتامين (c) بنزلات البرد والزكام وأهم فوائده..

يُعدّ الفيتامين (c أو ج) واحداً من أهم الفيتامينات التي تقوّي جهاز المناعة لدى الإنسان، وتحارب الفيروسات بالجسم، وهو أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تحافظ على وظائف الجسم عموماً.

أفادت دراسة أُجريت عام 2001 في أرشيف طب وجراحة العيون، أنّ الأشخاص المعرضين لخطر كبير للمرض الذين تناولوا 500 ملليغرام من فيتامين ج يوميًا بالإضافة إلى بيتا كاروتين وفيتامين هـ والزنك، أدى إلى إبطاء تطور الضمور البقعي بنسبة 25٪، وتوصلت دراسة أخرى أجريت عام 2014 من جامعة تافتس إلى أنّ تناول 135 ملليغرام من فيتامين ج يوميًا يمكن أن يمنع أنواعًا معينة من إعتام عدسة العين، وأنّ الجرعات التي تزيد عن 300 ملليغرام يمكن أن تقلل من المخاطر بنسبة لا تقل عن 57٪.

وفي دراسة عام 2013 في فنلندا، كانت نتائجها صادمة، حيث وُجد أنّ فيتامين (ج) لا يمكن أن يمنع نزلات البرد ولكنه قد يقصر مدة المرض بنسبة تصل إلى 12 ٪ في البالغين و 21 ٪ في الأطفال الذين يتناولون 1000 إلى 2000 ملليغرام يومياً، وقد لُوحظ أنه مفيد في تقليل نزلات البرد عند الرياضيين وقاطني المناطق الباردة.

اقرأ أيضًا: مجموعة نصائح منزلية بسيطة.. لتنظيف رئتيك من التدخين وكسب جهاز تنفسي قوي

أيضاً وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 من جامعة جونز هوبكنز، فإن جرعات عالية من فيتامين (ج) حوالي 500 ملليغرام يوميًا، أدت لانخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي لكن لم يكن لها تأثير يُذكر على ضغط الدم الانبساطي.

ولفت العلماء بأنه يُعتقد أنّ فيتامين ج يساهم في الوقاية من الربو والتهاب الشعب الهوائية والألم المزمن والتهاب المعدة وهشاشة العظام، ومرض الشلل الرعاش، وتخليق الكولاجين، والتئام الجروح، وإصلاح الغضاريف والعظام والأسنان، كونه مضاداً للأكسدة يجعله هام للجلد والبشرة لأنه يحمي الجلد من تأثير الجذور الحرة التي تؤدي لحدوث مشكلات بالجلد ويحمي أيضاً من تأثير أشعة الشمس الضارة.

اقرأ أيضًا: نزلات البرد منها.. تعرّف على أبرز أسباب الصداع الصباحي وطرق علاجها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى