اخبار سورياسلايد رئيسي

داعش يحاول العودة لمراكز المدن عبر هجماته شرق دير الزور

بدأ تنظيم الدولة شنَّ هجمات ضدَّ النظام السوري وميليشيا قسد في مراكز البلدات، بعد سحب عملياته من البادية السورية، محاولاً نقل العمليات للمدن الرئيسية.

في حين، شنّت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقال طالت عشرات النازحين ممن لا يمتلكون كفالات إقامة.

داعش ينقل هجماته للمدن

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دير الزور، ربيع الحميدي، إنَّ تنظيم الدولة “داعش” شنَّ صباح اليوم هجومًا على مواقع قوّات النظام بريف دير الزور الشرقي.

وذكرت مصادر محليّة لمراسل الوكالة، أنَّ عناصر التنظيم شنّوا هجومًا على مواقع للنظام في بلدة الدوير غرب نهر الفرات، وتمكّنوا من قتل وجرح عدد من عناصر النظام، بالإضافة إلى تمكّنهم الوصول إلى الشارع العام في البلدة.

ولفتت المصادر إلى أنَّ عناصر التنظيم انسحبوا من البلدة بعد وقت قصير من شنّهم الهجوم.

ومؤخرًا بدأ تنظيم داعش مرحلة جديدة من الهجمات، حيث كانت تتركز هجماته في وقت سابق على أرتال النظام المتواجدة في البادية السورية، وبعد توقف الأرتال من السير بالبادية واتباعها خطوط بديلة.

بدأ التنظيم بشنِّ هجمات منظمة على نقاط ومقرات كبيرة داخل المدن والبلدات، محاولاً توسيع دائرة ضرباته والدخول نحو المدن.

اعتقالات بالجملة لعدم وجود كفالة

شنّت ميليشيا قسد حملة اعتقالات في بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي، طالت نازحين وشباباً من أبناء بلدة القورية، وقامت بالاعتداء وبالضرب والشتم على النازحين بذريعة أنهم لا يمتلكون كفالات.

يشار إلى أنَّ بلدتي القورية والطيانة متجاورتين، ويفصل بينهما نهر الفرات، ورغم ذلك تلزم قسد النازحين من القورية بالحصول على كفالة إقامة في بلدة الطيانة

تعفيش خزانات المياه

وعلى صعيد آخر، قامت قوّات النظام المتمركزة في حاجز المستوصف، في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي، وبالتعاون مع ميليشيا “الدفاع الوطني” في بقرص، بسرقة خزانات المياه الموجودة فوق المحلات والبيوت غير المسكونة وبيعها لتاجر من بلدة السفيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى